عم يوسف البحر بيقعد جنبه
ومابيبوسشى غير البنات البلمونت
ولما قلتله إنى خايف اموت قاللى : إنت عبيط
ولإنى باسيب ابويا فى البيت مشغول بوحدته
خليت فى السر عم يوسف أبويا وماقلتلوش.
قسيس وديره الأرض
قاعد على الكريستال وبيدردش مع السموات
ودعوته زى طوبة فى لوح إزاز
ع العموم اول ماتشوفوا واحد متغاظ من المراكب الشراع اللى بتحدف فى الغميق ....
يبقى عرفتم عم يوسف
!جيت النهاردة ومالقتهوش
ودعوته زى طوبة فى لوح إزاز
ع العموم اول ماتشوفوا واحد متغاظ من المراكب الشراع اللى بتحدف فى الغميق ....
يبقى عرفتم عم يوسف
!جيت النهاردة ومالقتهوش
سألت عليه عم خميس القهوجى قاللى : لسة مجاش
هو دايما كدة : حتى لو قاعد باحس انه لسة مجاش
كنت باقعد قدامه مقرفص وهو بيكلمنى عن البنات اللى انا باحبهم صغيرين ، وجسمهم شجرة الفواكه اللى لسة ماستوتش : وعضمهم عضم الحمام ، وريحتهم اللى طعم البحر فى يناير ،
قاللى : " إل تيمبو دى ميليه " .. ده عمر التفاح – قالهالى بالايطالى .
وكنت باشوفه نازل البحر فى نص الليل يستحمى ، ويعوم فى عصير البنات اللى كانوا بيعوموا طول النهار ، وبيداروا مايوهاتهم الشفافة فى البحر اللى وش كسوف ، ويطلع سكران ، ومعبّى كام إزازة ياخدهم وهو مروح ، ولما ازايزه تفضى كان يقوم بالليل مفزوع وبيشهق " فوليو نادونا " ..
نفسى فى مره ..
لو مجاش عم يوسف مفيش حاجات كتير ح تتغير
بس ح نجهز جنازة كبيرة؛ ح نقعد نلعب شطرنج على طول الكورنيش
وكل واحد ح يتكلم عن البت بتاعته وآخر حلاقة ...
ولما الكلام ينغز الحتة البيضا اللى جوّانا ومسمينها الحزن ح نفتكر إننا سهينا ونسينا عم يوسف .... لوحده.
السما ح تبقى سرير فردانى يتمطع فيه زىّ ما هو عايز
والسحاب الغامق ح يبقى ادفى لحاف لو كرشه إتعرى
وفى الجنة ح يزهق م البنات العريانين وم الخمرة اللى مش حرام
وح يبتدى يعدّل فيها علشان تبقى نسخة طبق الأصل م الكريستال
وح يعزم الملايكة على عدس الملايكة !
متخيله دلوقتى قاعد يصطاد نجوم بصنارة بوص وجنبه غزازر بيرة ومسخسخ م الضحك وهو شايفنى معدّى وريحتى بنات
أنا ح اغير منه قوى لو مات .....
قاعد لوحدى مستنيه يخبّط ع الإزاز قبل ما يلف ويدخل القهوة .
الإسكندرية
1996- 2001
هو دايما كدة : حتى لو قاعد باحس انه لسة مجاش
كنت باقعد قدامه مقرفص وهو بيكلمنى عن البنات اللى انا باحبهم صغيرين ، وجسمهم شجرة الفواكه اللى لسة ماستوتش : وعضمهم عضم الحمام ، وريحتهم اللى طعم البحر فى يناير ،
قاللى : " إل تيمبو دى ميليه " .. ده عمر التفاح – قالهالى بالايطالى .
وكنت باشوفه نازل البحر فى نص الليل يستحمى ، ويعوم فى عصير البنات اللى كانوا بيعوموا طول النهار ، وبيداروا مايوهاتهم الشفافة فى البحر اللى وش كسوف ، ويطلع سكران ، ومعبّى كام إزازة ياخدهم وهو مروح ، ولما ازايزه تفضى كان يقوم بالليل مفزوع وبيشهق " فوليو نادونا " ..
نفسى فى مره ..
لو مجاش عم يوسف مفيش حاجات كتير ح تتغير
بس ح نجهز جنازة كبيرة؛ ح نقعد نلعب شطرنج على طول الكورنيش
وكل واحد ح يتكلم عن البت بتاعته وآخر حلاقة ...
ولما الكلام ينغز الحتة البيضا اللى جوّانا ومسمينها الحزن ح نفتكر إننا سهينا ونسينا عم يوسف .... لوحده.
السما ح تبقى سرير فردانى يتمطع فيه زىّ ما هو عايز
والسحاب الغامق ح يبقى ادفى لحاف لو كرشه إتعرى
وفى الجنة ح يزهق م البنات العريانين وم الخمرة اللى مش حرام
وح يبتدى يعدّل فيها علشان تبقى نسخة طبق الأصل م الكريستال
وح يعزم الملايكة على عدس الملايكة !
متخيله دلوقتى قاعد يصطاد نجوم بصنارة بوص وجنبه غزازر بيرة ومسخسخ م الضحك وهو شايفنى معدّى وريحتى بنات
أنا ح اغير منه قوى لو مات .....
قاعد لوحدى مستنيه يخبّط ع الإزاز قبل ما يلف ويدخل القهوة .
الإسكندرية
1996- 2001
3 comments:
lay2a 3ala 3am yousef e3lan
:)
hehe .. ent te3raf 3am youssef meneen ? mrercy 3ala elcomment
واضح ان عم يوسف شخصية مثيرة للجدل
تفتكر ممكن تكون فى يوم عم يوسف
Post a Comment